كيف تكون إيجابياً في مجتمعك
كن إيجابي

إذا أردت أن تكون إيجابياً في مجتمعك ذو شخصية مغناطيسية في مجتمعك فلابد أن تتحلى بعشر أسرار وتسمى لأسرار العشرة للجاذبية وهي:

كيف تكون إيجابياً في مجتمعك

  1. كن خلوقا تنل ذكرا جميلا.
  2. أظهر اهتمامك بالآخرين .
  3. التفاؤل والحماس.
  4. تواضع لكل الناس .
  5. لا تغضب أبدا .
  6. تعلم السحر الحلال ”الابتسامة“.
  7. لا تنسى تقديم الهدايا.
  8. أهتم بشكلك ومظهرك.
  9. أتقن فن الكلام.
  10. أتقن فن الإسماع والإصغاء.

كن إيجابيا واصنع الحياة

 على الإنسان أن يهتم بنفسه جيداً، وأن يسعى وراء طموحاته وأحلامه، وأن يظلّ التفاؤل حليفاً له مهما ضاقت به الأحوال، وذلك من خلال التخلّص قدر الإمكان من أي فكرة سلبية قد تمرّ على ذهنه وتفكيره، ولهذا فإنّ الشخص الإيجابيّ هو ذلك الشخص الذي يستطيع وبرغم ظروفه الصعبة أن يكمل مسيرته في الحياة، وأن يظل محتفظاً بالأفكار الإيجابية التي لا تدع مجالاً لأي فكرة سلبية بالتقدم، ومن هنا فإنّ هذا الشخص شخص متميّز في المجتمع حتماً، بل ويكون في العديد من الحالات قائداً، ورياديّاً، ومبادراً يأخذ بيد الضعفاء ليضعهم في صفه ومنزلته.

يجب أن يتعلّم فنّ التعامل مع المشكّلات، فالعديد من الأفراد يدعون الإيجابيّة وبمجرّد أن تعترضهم مشكلة ما تبدأ سلبيّتهم بالظهور، ويبدأ إلقاء التهم على الآخرين، وتتفاقم المشكلات وتظهر الأزمات، أيضاً الشخص الإيجابي هو ذلك الشخص القادر على تحمّل المسؤولية، وخاصّة مسؤوليّة قراراته التي يتّخذها، كما أنّه شخص يعرف ما حباه الله تعالى له من إمكانيّات.

يجب أن يعلم الشخص الإيجابي أنّ جمود الفكر سيجعل منه شخصاً سلبياً، فالإنسان يجب أن يغيّر من أفكاره وفقاً للمتغيرات، وأن لا يظل جامداً وفق لمبدأ الآبائية الذي لا يضر ولا ينفع، وهذا لا يعني أبداً أن يغير الإنسان من أخلاقه، وثوابته، فالثوابت والأخلاق لا تعني الأفكار مع أنّها قد تتشابه أحياناً في أعين الآخرين، إلا أنّ من يفرق بينها هو الإنسان نفسه وفقط.

يجب أن لا يتعالى الشخص الإيجابي على الآخرين، فلو نظرنا إلى مختلف الأشخاص الذين أحدثوا فارقاً هائلاً وكبيراً عبر التاريخ الإنساني لوجدناهم أرفع الناس أخلاقاً، وأحسنهم معشراً، وهذه صفة مشتركة بين كافّة الأشخاص الإيجابيين.

جديد قسم : أخبار

إرسال تعليق